بدأت حياته السياسية بـ«تمثيلية» وأنهاها بـ«فضيحة»
ربما لا تعرف الأجيال الجديدة من السياسيين والإعلاميين أن الدكتور الهارب أيمن نور بدأت بتمثيلية هزلية، فذلك السياسى الذى فقد ظله منذ سنوات طويلة، وكان دائما يبحث عن دور أكبر من دوره فى مسرحية أو تمثيلية حياته التى تحولت فى الفترة الأخيرة فضيحة بمعنى الكلمة، فيأمن نور الذى بدأ حياته صحفيا فى جريدة الوفد لم يعرف من الصحافة غير فبركته الموضوعات التى تخدم أهدافه، وتجعله مقربا من الباشا الراحل فؤاد سراج الدين رئيس حزب الوفد وقتها، ولم يهمه سمعة بلده، حيث كان يقوم أيمن نور بتأجير أشخاص يكون بينهم وبين ضباط الداخلية خصومة ما ويستأجرهم ويعطيهم أموالا، لكى يدعوا أنه تم تعذيبهم داخل الأقسام على يد زبانية الداخلية، وكان يقوم بعمل مكياج على أجساد هؤلاء الأشخاص ويقوم بتصويرهم لكى يوحى للرأى العام وقتها أنه تم تعذيب هؤلاء الأشخاص، وبعد ذلك يقوم بتصويرهم ونشر موضوعاتهم فى جريدة الوفد، وهو ما يعنى أنه كان يفبرك تلك الموضوعات وحتى لا يزايد على البعض ويسألنى ألم يكن هناك تعذيب فى أقسام الشرطة، فإننى سارد بمباشرة نعم، كان هناك تعذيب، ولكن كل الحالات التى قدمها نور لم تعذب، وأنه هو الذى صنع هذه الحالات من أجل الشهرة والمجد الصحفى ولخدمة حزبه المعارض.
هذه القصة لم تكن من وحى خيالى، بل اعترف بها أيمن نور، وتمت إذاعة اعترافه فى إحدى جلسات مجلس الشعب فى منتصف الثمانينيات، وكانت فضيحة كبرى لحزب الباشا، واستغله الجزار زكى بدر وزير الداخلية وقتها، ليزعم أنه لا يوجد تعذيب، وأن كل ما ينشر فى الصحف «مفبرك» على طريقة أيمن نور الذى عمل ممثلا ومخرجا فى هذا الفيلم الهابط أو المسرحية الهزلية، ويبدو أن أيمن نور أعجبته الفكرة، وظل طوال حياته الساسية يكذب، مستخدما قدرته التمثيلية ليطبقها فى حياته السياسية، ومؤخرا يلعب نور دورا غريبا فى مسرحية حياته، وهو التحالف مع جماعة الإخوان الإرهابية، فالرجل الذى فقد ظله منذ سنوات طويلة وهو يحاول أن يظهر دائما بأنه الفارس المعارض لكل عصر، والحقيقة أن معارضة نور دائما ما تجعله يقع فى خطايا ضد الوطن، وتجعله يضع يديه فى يد جماعة الإخوان الإرهابية، وهو ما فعله فى الماضى عندما تحالف مع جماعات فوضوية هدفها هدم الوطن، مثل تنظيم 6 إبريل الإرهابى، وهو التنظيم الذى أشعل النار فى كل مكان فى مصر، وساعد فى وصول جماعة الإخوان للحكم، هذا هو أيمن نور الذى يتعامل بصفته عراب الجماعة فى أوروبا، فمنذ هروبه المفاجئ خارج مصر وهو يلعب دورًا غريبًا لم أكن أتمنى أن يلعبه، خاصة أنه يعلم علم اليقين أن هذه الألعاب لم يعد لها وجود فى ظل استمرار العناد الإخوانى. آخر ألاعيب الدكتور أيمن نور هو الاتصالات السرية مع حركات إرهابية داخل وخارج مصر، والآن يتعامل نور مع المخابرات التركية لضرب مصالح مصر، ولأنه رجل من رجال تركيا فإن المخابرات التركية ألزمت أيمن نور بإخطارها عند لقاء مسؤولين بالمخابرات الأمريكية، أيمن نور وأمثاله يحملون الجنسية المصرية، ولكنهم لا ينتمون لمصر. والسبب أنه يعمل فى تركيبة استخباراتية، ومؤجر للعمل ضد مصر، وولاؤه للمال أكبر بكثير على ما نرى من الولاء لأى شىء آخر، كما أنه يتحدث بمنهجية رهيبة فى هدم مصر، أيمن نور يعمل مع المخابرات، و«على رأسه بطحة، وياريت يحسس على البطحة اللى على دماغه بمنطقية»، نعم إن قناة الشرق المملوكة لأيمن نور، ممولة من المخابرات التركية التى يعمل معها ضد مصر، وغدا نواصل الكتابة عن الممثل الفاشل أيمن نور الذى يتحالف مع الأعداء لضرب مصالح مصر من أجل الشهرة والمال، فإلى الغد إن شاء الله.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة